حبات المطر
لما الشجر يشتاق لحبات المطر
ويمد جذره يشق بيه قلب الحجر
يرفع فروعه للنـــــــــــــــــدى
يدعى فى يومه اللى ابتـــــــدى
انه يشوفها ولو لثانيـــــــــــــــه
ويشوف عنيها مره تانيـــــــــة
اصل جذوره اتشققت من بُعدها
وكمان فروعه اتيبست من هَجرها
كان كل يوم لما النهار يجي وليد
تيجى ترفرف من بعيــــــــــــد
تنزل فى حضنه يضمـــــــــــها
وتحس انه أهلهــــــــــــــــــــا
تنسى تعب يومها الطويـــــــل
وتنام على كتفه النحيــــــــــل
وتقوله انه حلمــــــــــــــــــها
لأ ده حياتها كلـــــــــــــــــــها
لكن ده كان فصل الربيـــــــع
اللى فى لحظه أوام يضيـــــع
وف لحظة هجرت عشـــــــها
و الحب مات في قلبــــــــــها
راحت تِدَور من جديـــــــــــد
عن شجره مزروعه بعيــــــد
علشان ماتبنى عش تانــــــى
وف ظلها تزرع أمانــــــــى
لكن الحصاد هيكون أســــى
وحزن فى صبح و مســــــا
مسكين يا شجر الوفــــــــا
ياللى اتحرمت م الدفــــــــا
مكتوب عليك تفضل وحيد
مجروح حزين محتار شريد
**********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق